mardi 30 avril 2013

قصة حقيقية حدثت داخل عربات المترو فى مصر ترويها فتاة

 


وانا راجعة من الشغل ركبت المترو و كانت راكبة ست من محطة قبل البحوث، المهم الست دي معاها بنت صغيرة تبلغ من العمر 12 سنة وويظهر على وجهه الالم والتعب وكان لون وجهه اصفر و لابسه حجاب صغير وفي محطة الأوبرا ركبت بنت تانية، شابه عمرها لا يتقارب الثلاثين سنه .
 المهم البنت دي شافت الست  و انفتحت عليها : هي بنتك اد ايه عشان تحجبيها ـ انتي كدا بتعقديها ـ شيلي التلفيعة دي من فوق راسها ـ علميها ان الدين مش طرحة و مظهر
 و الست باصة لها بغيظ و ساكتة

 
 اختنا اندارت للبنت الصغيرة و قالتلها : انتي عاوزة تتحجبي ؟ البنت بصتلها بتوهان و كسوف و قالتلها : العلاج الكيماوى موقعلي شعري و معرفش أروح المدرسة من غير طرحة عشان البنات بتخاف مني .


 
المترو كله سكت ـ اتخدر ـ مات من الخجل أو الصدمة أو اللا إنسانية ـ أو يمكن إنسانية خرسا معرفاش تنطق



 بلاش حقوق الإنسان تحرقكوا أوي كدا ـ ممكن بغباوة غروركم تقتلوا حقوق إنسان لا حول له ولا قوة .

     
    لو عجبتك القصة إضغط لايك 



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire