jeudi 25 avril 2013

الوسامة" سبب إبعاد إماراتيين عن مهرجان الجنادرية في السعودية

أثار نبأ استبعاد ثلاثة شبان إماراتيين من مهرجان الجنادرية الوطني للتراث والثقافة في السعودية بسبب "وسامتهم"، ردود فعل شاجبة في الإمارات، وكذلك في المملكة العربية السعودية نفسها.

فقد تناولت العديد من الصحف المحلية الأسبوع الماضي خبر إبعاد الشبان الثلاثة من جناح الإمارات المشارك في المهرجان بعد أن طلب محتسبون استبعادهم خشية "فتنة" الزائرات للجناح، مما دعا المسؤولين عن الجناح إلى استعجال إجراءات سفرهم إلى أبو ظبي تخوفا من مشاكل قد يجلبها تواجدهم في المهرجان، حسب مسؤول في المهرجان.

وأظهر مقطع فيديو على يوتيوب رجال الحرس الوطني السعودي وهم يبعدون رجلا قال مصوره إنه أحد رجال هيئة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر  اقتحم ساحة جناح الإمارات في المهرجان:

والشبان الثلاثة أعضاء في إحدى فرق "اليولة" الشعبية، وهي رقصة فلكلورية شهيرة في الإمارات تؤدى بالسيف أو البندقية على إيقاعات أغان شعبية حربية أو "شلة"، وهي القصيدة المغناة. وتعكس الرقصة شموخ المحارب وفخره بالذود عن بلاده، وهي تتطلب مهارات وتدريب مستمر.

وقال أحد الحضور في الجناح لوكالة الصحافة الفرنسية مفضلا عدم ذكر اسمه "الشبان الثلاثة مثلهم مثل بقية شباب الإمارات ولا يميزهم شيء مختلف أو مبهر، وقد ظهروا بنفس الهيئة التي يظهرون عليها في مسابقات اليولة التي تنقل على التلفزيون".

وكانت عروض "اليولة" قد استقطبت زوار جناح الإمارات في المهرجان بشكل لافت، حيث تقدم الإمارات في جناحها العديد من أشكال الفنون الشعبية والتراثيات التي تتميز بها ثقافة الإمارات المتنوعة بين الحياة البحرية والبرية.

وتناول العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي خبر استبعاد الشبان وعلقوا عليه بالاستنكار أو التهكم.

من جهة أخرى، اعتبر أمير الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أن "الحادث عرضي،" حسبما نقلت عنه جريدة المدينة السعودية، ودعا إلى عدم إعطاء الحادثة أكثر من حجمها، مؤكدا "أنها لن تتكرر مرة أخرى".

وكان الكاتب السعودي في جريدة عكاظ خلف الحربي قد وصف الحادثة بأنها "مضحكة"، وانتقد في مقال له بعنوان "حزب مكافحة الحياة،" هجوم المتحفظين على المهرجان منذ سنوات.

وأضاف أن "أنصار نظرية مكافحة الحياة ووأد الفرح بكل أشكاله وألوانه يحاولون محاربة هذا المهرجان التراثي البسيط الذي يعد واحدا من النشاطات (السياحية) القليلة التي بقيت في العاصمة
 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire