الرياض – محمد القناصأثارت مجموعات من المحتسبين شغباً في معرض الرياض الدولي للكتاب اعتراضاً على استضافة كتب معينة، وانتقاداً لتبرج المذيعات المشاركات في تغطية المعرض.
وتدخل رجال الأمن لتهدئة النقاشات بين محتسبين وإعلاميين، بعد أن صعد أحد المحتسبين على إحدى طاولات الاستقبال لينصح النساء بصوت مرتفع.
وقدرت مصادر أمنية عدد المتجمهرين بأكثر من 500 شخص ألقت قوات الأمن القبض على ما يقارب 100 منهم قبل أن يغادر الباقون مسرح العمليات تاركين المجال لآخرين، فيما حاولوا منع أي إعلامي من تصويرهم.
وتشاجر عدد من المحتسبين مع بعض رجال الأمن الذين حاولوا منعهم من الاشتباك مع بعض زوار المعرض، بعد أن قاموا بالاعتصام خارج المعرض وتحديدا أمام البوابة الجنوبية.
وأبدى المعتصمون اعتراضهم على إيقاف قوات الأمن لبعض زملائهم "مثيري الشغب" مهددين بعدم الرحيل من أمام بوابة المعرض إلا بعد مغادرتهم لمركز الشرطة الذي يقع داخل المعرض، الأمر الذي أجبر إدارة المعرض على إخلائه قبل موعد إغلاقه بنصف ساعة، وتنبيه الزوار إلى مغادرة الموقع بسرعة.
واستوقف المحتسبون وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أربع مرات أثناء حضوره إلى المعرض اليوم الأربعاء 2-3-2011، مطالبين إياه بالعمل على وقف عدد من الظواهر التي وصفوها بـ"الخارجة عن التعاليم الإسلامية، والتي تتسم بالعلمانية".
شغب في معرض الرياض الدوليوشهد آخر هذه "المناصحات" حديثاً حاداً من طرف أحدهم للوزير خوجة قال فيه: "نحن نشكر جهودك المباركة، إلا أن تواجد النساء ونوعية الكتب التي تعرض في المعرض، والتي فيها بعض الأفكار الهدامة والعلمانية والتي لا ترضي الله ورسوله"، وأضاف "هذه الكتب التي يتم طباعتها وتوزيعها تشهد أفكاراً كفرية، وأقلها أشعار غزل فاحش، وكل كتاب سوف تسأل عنه".
وكانت المجموعات أثارت الشغب فور وصول وزير الثقافة والإعلام السعودي إلى المعرض لحضور توقيع الأديب السعودي الكبير عبدالله بن إدريس.
وطالب المحتسبون الوزير خوجة بالقيام بإصلاحات على مستوى التلفزيون والصحافة، فيما أثار بعضهم الشغب بالتهجم على بعض المتواجدين وافتعال المشكلات معهم، بحجة التجاوزات الأخلاقية، ما حدا بالأمن السعودي إلى التحفظ على عدد من المتشددين وبعض المتجاوزين.
وقال أحدهم موجهاً حديثه للوزير خوجة: "عليك أن تعلم أنك في بلد الحرمين وأن ما يعرض في التلفزيون أمر لا تقرّه الشريعة الإسلامية، وهو محاولة إلى تغريب المسلمين في أرض الحرمين".
وحاول بعض "المحتسبين" اقتحام استوديو القناة الثقافية التي يبثها التلفزيون السعودي في محاولة لقطع بثه، احتجاجاً على تواجد المذيعة ميسون أبوبكر في الأستوديو، قبل أن يفرقهم رجال الأمن.
يُذكر أن الوزير عبدالعزيز خوجة افتتح معرض الرياض الدولي للكتاب يوم الثلاثاء 1-3-2011، وهو أول معرض لا تفرض عليه الرقابة المشددة وقوائم منع الكتب، ويشهد هذا العام مشاركة 700 دار نشر، بأكثر من 300 ألف عنوان، ويمتد إلى 10 أيام.
أثارت مجموعات من المحتسبين شغباً في معرض الرياض الدولي للكتاب اعتراضاً على استضافة كتب معينة، وانتقاداً لتبرج المذيعات المشاركات في تغطية المعرض.
وتدخل رجال الأمن لتهدئة النقاشات بين محتسبين وإعلاميين، بعد أن صعد أحد المحتسبين على إحدى طاولات الاستقبال لينصح النساء بصوت مرتفع.
وقدرت مصادر أمنية عدد المتجمهرين بأكثر من 500 شخص ألقت قوات الأمن القبض على ما يقارب 100 منهم قبل أن يغادر الباقون مسرح العمليات تاركين المجال لآخرين، فيما حاولوا منع أي إعلامي من تصويرهم.
وتشاجر عدد من المحتسبين مع بعض رجال الأمن الذين حاولوا منعهم من الاشتباك مع بعض زوار المعرض، بعد أن قاموا بالاعتصام خارج المعرض وتحديدا أمام البوابة الجنوبية.
وأبدى المعتصمون اعتراضهم على إيقاف قوات الأمن لبعض زملائهم "مثيري الشغب" مهددين بعدم الرحيل من أمام بوابة المعرض إلا بعد مغادرتهم لمركز الشرطة الذي يقع داخل المعرض، الأمر الذي أجبر إدارة المعرض على إخلائه قبل موعد إغلاقه بنصف ساعة، وتنبيه الزوار إلى مغادرة الموقع بسرعة.
واستوقف المحتسبون وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أربع مرات أثناء حضوره إلى المعرض اليوم الأربعاء 2-3-2011، مطالبين إياه بالعمل على وقف عدد من الظواهر التي وصفوها بـ"الخارجة عن التعاليم الإسلامية، والتي تتسم بالعلمانية".
وشهد آخر هذه "المناصحات" حديثاً حاداً من طرف أحدهم للوزير خوجة قال فيه: "نحن نشكر جهودك المباركة، إلا أن تواجد النساء ونوعية الكتب التي تعرض في المعرض، والتي فيها بعض الأفكار الهدامة والعلمانية والتي لا ترضي الله ورسوله"، وأضاف "هذه الكتب التي يتم طباعتها وتوزيعها تشهد أفكاراً كفرية، وأقلها أشعار غزل فاحش، وكل كتاب سوف تسأل عنه".
وكانت المجموعات أثارت الشغب فور وصول وزير الثقافة والإعلام السعودي إلى المعرض لحضور توقيع الأديب السعودي الكبير عبدالله بن إدريس.
وطالب المحتسبون الوزير خوجة بالقيام بإصلاحات على مستوى التلفزيون والصحافة، فيما أثار بعضهم الشغب بالتهجم على بعض المتواجدين وافتعال المشكلات معهم، بحجة التجاوزات الأخلاقية، ما حدا بالأمن السعودي إلى التحفظ على عدد من المتشددين وبعض المتجاوزين.
وقال أحدهم موجهاً حديثه للوزير خوجة: "عليك أن تعلم أنك في بلد الحرمين وأن ما يعرض في التلفزيون أمر لا تقرّه الشريعة الإسلامية، وهو محاولة إلى تغريب المسلمين في أرض الحرمين".
وحاول بعض "المحتسبين" اقتحام استوديو القناة الثقافية التي يبثها التلفزيون السعودي في محاولة لقطع بثه، احتجاجاً على تواجد المذيعة ميسون أبوبكر في الأستوديو، قبل أن يفرقهم رجال الأمن.
يُذكر أن الوزير عبدالعزيز خوجة افتتح معرض الرياض الدولي للكتاب يوم الثلاثاء 1-3-2011، وهو أول معرض لا تفرض عليه الرقابة المشددة وقوائم منع الكتب، ويشهد هذا العام مشاركة 700 دار نشر، بأكثر من 300 ألف عنوان، ويمتد إلى 10 أيام.
god with them
RépondreSupprimer