عبارات الاستياء من موقف الجيش الوطني من المتظاهرين و المعتصمين و تصرفاته إزاء أعمال العنف و التخريب أصدرت وزارة الدفاع الوطني يوم 1 مارس 2011 بيانا تحدثت فيه عن هجمة يتعرض لها الجيش الوطني عن طريق الإشاعات المكتوبة و المصورة و المنشورات المروجة في الشبكات الاجتماعية التي تمس من مصداقية الجيش نحو الثورة. و قد ذكر البيان أن هذه الهجمة تتنزل في إطار « النيل من هذه المؤسسة الوفية التي بقيت صامدة لحماية الثورة منذ انطلاقها والدفاع عن مؤسسات الدولة والمحافظة على الأفراد وصيانة الممتلكات العامة والخاصة من الاعتداءات والإستيلاءات والحفاظ على النظام الجمهوري » كما بين أن أسبابها تعود إلى « ما تشهده البلاد من مناورات هدامة ترمي إلى تقويض الأمن وبث الفوضى وزرع الخوف في نفوس المواطنين والرجوع بالبلاد إلى ما قبل14 جانفي » و اعتبر أن القائمين بهذه الحملة هم من « أصحاب النوايا السيئة » و أن هذه الطريقة لن تؤثر في معنويات العسكريين .
و في الأخير ذكر البيان أن « القوات المسلحة بالتنسيق والتعاون الوثيق مع قوات الأمن الداخلي » ستواصل « بكل إصرار حماية الثورة وتأمين المسار الديمقراطي الحقيقي الذي لا رجعة فيه في كنف وحدة الوطن
و في الأخير ذكر البيان أن « القوات المسلحة بالتنسيق والتعاون الوثيق مع قوات الأمن الداخلي » ستواصل « بكل إصرار حماية الثورة وتأمين المسار الديمقراطي الحقيقي الذي لا رجعة فيه في كنف وحدة الوطن
وتلاحم كافة فئات أبنائه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire