شكك العديد من الناس عقب اغتيال الأمين
العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد، في العلاقة التي كانت
تجمعه ببسمة الخلفاوي التي ظهرت على الساحة السياسية والمجتمعية في تونس
إبان حادثة الاغتيال التي تعرض لها.
ومنذ الوهلة الأولى التي ظهرت فيها بسمة
الخلفاوي عرفناها على أنها زوجته وأم ابنتيه، لكن بعد فتنرة وجيزة، كان
موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك مسرحا للأخذ والرد وفضاء للجدل والتشكيك
في العلاقة التي كانت تجمعهما.
فقد نشرت بعض الصفحات على شبكة الانترنيت
أخبارا مفادها أن شكري وبسمة كان منفصلين ومُطلقين، لتنشر صفحات أخرى صورا
لمضمون ولادة شكري بلعيد لم يمر على استخراجه فترة طويلة، يُثبت أنه كان
متزوجا من بسمة الخلفاوي.
وفي عديد الحوارات التي أجُريت مع بسمة
الخلفاوي لم يتم طرح سؤال عن حقيقة علاقتها بشكري بلعيد قبل وفاته، أ كانا
متزوجين أو مطلقين؟.
ولعل قناة العربية، أول أمس لم تُفوت الفرصة
لطرح هذا السؤال على بسمة الخلفاوي أثناء استضافتها في برنامج نقطة نظام
خاصة بعد الجدل الكبير الذي عرفه هذا الموضوع، على الأقل على شبكة
الانترنيت.
وفي آخر سؤال لمقدم البرنامج، طُرح السؤال
بالطريقة التالية "يُقال أنك وشكري بلعيد كنتما مطلقين" مشيرا إلى الجدل
الذي عرفته المسألة، فما كان من بسمة الخلفاوي إلا أن ترفض الإجابة على
هذا السؤال قائلة "لن أجيب عن هذا السؤال... أكره الإجابة عن الأسئلة
المبنية على يقولون أو قيلَ".
واعتبرت بسمة الخلفاوي هذا النوع من الأسئلة يؤلم آذانها.
ولعل بسمة الخلفاوي بهذه الإجابة وبهذا
الرفض، فوتت على نفسها فرصة تكميم الأفواه التي حاولت أن تسيء إليها ،خاصة
وأنها أقرت في البرنامج إلى أنها تعرضت إلى الكثير من التشويه كما تعرض
شكري بلعيد لذلك قبل اغتياله على حد تعبيرها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire