samedi 23 février 2013

معطيات جديدة حول مخزن الأسلحة بالتضامن : قنابل خطيرة لتفجير الأماكن والفضاءات العامة



بالعودة إلى انطلاق الأبحاث في هذه القضية الخطيرة فإن سيارة من نوع «فورد» تابعة للشركة الوطنية للكهرباء والغاز steg تعرضت ظهر يوم 20 فيفري الجاري إلى السرقة حيث تركها سائقها على جانب الطريق وبداخلها مفتاحها لقضاء شأن مهني عاجل فأمتطاها مجهول وبسرعة شغل محركها وانطلق بها الى وجهة غير معلومة.

 تولى سائق السيارة اعلام أعوان الأمن بالواقعة فيما قام رؤساؤه باقتفاء أثرها باعتبارها مزودة بنظام gps الذي يمكن من تحديد مكان تواجدها وتحركها إلى أن تم التأكد من مكان إخفائها داخل مستودع كبير بحي 2 مارس فتم إعلام أعوان الأمن الذين حلوا على عين المكان.

 وأفادت الأبحاث المجراة أن المحققين وبعد الحصول على إذن من النيابة العمومية قاموا بخلع أبواب المستودع، فعثروا على السيارة وقد نزعت منها لوحتها المنجمية وبجانبها عدد من صناديق المياه المعدنية والمشروبات الغازية غير أن أعوان الأمن واصلوا تفتيش المستودع ليعثروا على كميات مختلفة من الأسلحة وهي قطعة كلاشينكوف وعدد كبير من الرمانات العسكرية اليدوية وبندقية عسكرية من نوع falo ورشاش وبوصول تعزيزات من فرقة مكافة الإرهاب بالعوينة والأمن العمومي بالتضامن إلى جانب فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بالتضامن نجحوا في حجز عدد كبير من المتفجرات العسكرية بصواعقها (خطيرة للغاية) وهي قادرة على هدم بناءات بأكملها لاستغلالها في أعمال تفجيرية كما تم حجز صندوق يحتوي على عدد كبير من القنابل المصنعة يدويا لاستعمالها في أعمال تفجيرية وذلك ربما لإحداث تفجيرات في أماكن عامة وقاذفة صواريخ آربي جي.

وقد تم إلقاء القبض على صاحب المحل، الذي سوغه إلى شخص آخر وهو سلفي وسافر سابقا إلى العراق وهناك طرف آخر لا يزال متحصنا بالفرار وحسب المعلومات المتوفرة لا تزال منطقة حي التضامن في حالة غليان وريبة وصلت مؤشراتها إلى خارج حدود البلاد حتى أن رئيس الأركان بالجيوش الأمريكية دعا إلى الصرامة والضرب بيد من حديد لإيقاف ظاهرة التسلح.



أبو نجد

المصدر : الشروق

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire