تناولت
جريدة "لو موند" الفرنسية الأزمة الديبوماسية الأخيرة بين الحكومة
التونسية والفرنسية والتي انطلقت شرارتها اثر تصريحات وزير الداخلية
الفرنسي إمانويل فالس المعادية لحركة النهضة حيث توجه لهم بإنتقادات لاذعة
بإسم فرنسا دون أن يخفي أمله الكبير في إسترجاع القوى الديمقراطية اللائكية
للسلطة في الإنتخابات القادمة على أن يكون ذلك بمساعدة "فرنسية" لما فيه
خير لتونس ولبلدان حوض المتوسط ،على حد تعبيره . وأكدت لوموند أن هذه
العثرة الديبلوماسية الجديدة تضعف وضع فرنسا وصورتها في تونس وتزيدها تأزما
، مضيفة أنه وللمرة الثانية يتسبب وزير داخلية فرنسي في إحداث البلبلة
وتوتير العلاقات التونسية الفرنسية المتينة بعد تجاوزات الوزيرة السابقة
ميشال أليو ماري إبان الثورة التونسية حيث عرضت الدعم الفرنسي لإنقاذ نظام
المخلوع بن علي
كما لم يفت لومند الفرنسية إستعراض مظاهر إحتجاج الإسلاميين على التدخل الفرنسي وذلك بتشويه العلم الفرنسي وبنعت فرنسا "بالنازية .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire