ذكر سمير السرياطي ـ نجل المدير السابق للأمن الرئاسي علي السرياطي ـ أن
حليمة بن علي البنت الصغرى للرئيس الأسبق بن علي أرادت إطلاق النار
على «الطرابلسية» واغتيالهم انتقاما منهم بسبب المشاكل التي أثاروها حول أبيها.
وكشف السرياطي الابن خلال حديث صحفي مع إذاعة «اكسبريس أف أم» أن حليمة بن علي أرادت انتزاع السلاح من أحد عناصر الأمن لتصويبه نحو أحد أعضاء عائلة الطرابلسية متهمة إياهم بإثارة المشاكل وتثوير الشعب ضد أبيها.
كما أماط اللثام عن مجموعة من المعطيات المهمة للغاية من بينها أن والده كان يحتفظ بمعلومات بتاريخ 12 جانفي 2011 من طرف جهاز المخابرات الفرنسية بأن انقلابا كان في طور التحضير ضد بن علي.
وتابع أن مجهولا تمكن من التسرب داخل جهاز الأمن الرئاسي بغية اغتيال بن علي.
وأشار إلى أن أباه تلقى رسالة «أس أم أس» من قبل الأمين العام السابق للتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل علي الغرياني يخبره فيها الأخير بأن الإسلاميين يحضرون لـ«إنزال» داخل القصر الرئاسي.
واعتبر سمير السرياطي بأن هذه المعطيات الثلاثة دفعت بأبيه إلى إلزام بن علي على المغادرة وذلك من خلال التوجه به إلى المطار من أجل إنقاذ البلاد من حمام دم
.
وكشف السرياطي الابن خلال حديث صحفي مع إذاعة «اكسبريس أف أم» أن حليمة بن علي أرادت انتزاع السلاح من أحد عناصر الأمن لتصويبه نحو أحد أعضاء عائلة الطرابلسية متهمة إياهم بإثارة المشاكل وتثوير الشعب ضد أبيها.
كما أماط اللثام عن مجموعة من المعطيات المهمة للغاية من بينها أن والده كان يحتفظ بمعلومات بتاريخ 12 جانفي 2011 من طرف جهاز المخابرات الفرنسية بأن انقلابا كان في طور التحضير ضد بن علي.
وتابع أن مجهولا تمكن من التسرب داخل جهاز الأمن الرئاسي بغية اغتيال بن علي.
وأشار إلى أن أباه تلقى رسالة «أس أم أس» من قبل الأمين العام السابق للتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل علي الغرياني يخبره فيها الأخير بأن الإسلاميين يحضرون لـ«إنزال» داخل القصر الرئاسي.
واعتبر سمير السرياطي بأن هذه المعطيات الثلاثة دفعت بأبيه إلى إلزام بن علي على المغادرة وذلك من خلال التوجه به إلى المطار من أجل إنقاذ البلاد من حمام دم
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire