jeudi 10 mars 2011
بعد ثلاث سنوات من دفنه واعتباره منتحرا أمام قصر قرطاج: النيابة العمومية تأذن باستخراج جثة محمد بن العروسي بن غرس الله من القبر
كنا نشرنا بتاريخ 27 جانفي 2011 حادثة انتحار الشاب محمد بن العروسي بن غرس الله من معتمدية الشراردة ولاية القيروان أمام قصر الرئاسة بقرطاج بتاريخ 14 فيفري 2007. وقد اشرنا إلى أن ظروف الوفاة وطريقة الدفن التي تمت تحت حراسة أمنية مشددة أثارت شكوك العائلة التي استبعدت عملية الانتحار ووجهت أصابع الاتهام إلى الحرس الرئاسي واعتبرته المسؤول عما وقع لمحمد الذي كان حلمه الحصول على قرض فلاحي لاستصلاح ارض والده وهو حلم أجهضه المسؤولين بالجهة وبوزارة الفلاحة حيث أغلقوا كل الأبواب في وجهه وانتهى به الأمر جثة تحمل جرحا غائرا يجهل مصدره و تغطيها الحروق. ومتابعة للقضية علمنا أن والد الضحية المدعو العروسي قد تقدم بعريضة إلى المحكمة الابتدائية بتونس طالب فيها باستخراج الجثة وعرضها على التشريح لتحديد أسباب الوفاة الحقيقية. وأذنت النيابة العمومية في الإطار باستخراج جثة الهالك من القبر قصد عرضها على التشريح الطبي وانطلاق البحث في ملابسات الوفاة . وفيما تنتظر العائلة استخراج جثة الهالك وعرضها على التشريح الطبي توجهت أصابع الاتهام إلى الحرس الرئاسي وأكدت أن محمد ضرب بالرصاص وكانت قصة الانتحار ستار للتكتم على الجريمة
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire