حاول عدد كبير من الشبان مساء الثلاثاء بنقطة المراقبة العسكرية بقرية كمبوت من معتمدية رمادة منع 21 سيارة وشاحنة متجهة إلى حقول النفط بالصحراء من المرور وذلك للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم بالشركات البترولية بالصحراء
وأمام رفض المحتجين إخلاء الطريق تدخل الجيش الوطني وأسفرت المصادمات التي لم يستعمل فيها السلاح عن جرح ثلاثة محتجين وعدد من الجنود
وأفاد مصدر عسكري رفيع المستوى بخصوص هذه الاحتجاجات التي تكررت أكثر من مرة أن المحتجين تنقلوا من رمادة إلى كمبوت وكانوا مسلحين بكميات من البنزين بنية إحراق السيارات
وقذفوا ثكنة رمادة بالحجارة
ويذكر أن وتيرة احتجاج شباب ولاية تطاوين العاطل عن العمل تصاعدت منذ اندلاع ثورة الشعب التونسي للمطالبة بإيلائه الأولوية في التشغيل بالشركات البترولية في الصحراء باعتبار ذلك حقا مشروعا على غرار ما هو معمول به في الحوض المنجمي
ويعزى هذا الاحتقان إلى عدم تلقي المحتجين من عمال تم تسريحهم من شركات مناولة وآخرين ممن طالت بطالتهم، أية إجابات بشأن مطالبهم التي عبروا عنها من خلال اعتصام دام أكثر من أسبوع من أمام مقر ولاية تطاوين
وكان والي تطاوين عمر شوشان قد وعد بإبلاغ هذه المطالب إلى الجهات المعنية على المستوى المركزي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire