lundi 21 février 2011
عودة التونسيين من ليبيا إلى أرض الوطن تلقائيا تخوفا من تطور الوضع
راس جدير 21 فيفري 2011 (روضة بوطار/وات)- بدأ توافد الجالية التونسية على نقطة العبور براس الجدير من معتمدية بن قردان منذ مساء الأحد تخوفا من تطورات الوضع الأمني بالجماهيرية الليبية.
وحسب مصادر ديوان التونسيين بالخارج فقد بلغ عدد التونسيين الذين وصلوا مساء أمس 2000 تم تسخير 5 حافلات لنقلهم من راس الجدير إلى جانب أسطول هام من سيارات الأجرة والنقل الريفي التي تم السماح لها بالعمل لتيسير تنقل الجالية التونسية المقيمة بليبيا.
وتفيد معلومات أخرى بوصول 300 شخص صباح هذا اليوم من ليبيا اختاروا العودة بصفة تلقائية تحسبا لما تفرزه الأوضاع من تطورات يتوقع العديد من العائدين انها ستسوء بعد خطاب سيف الاسلام القذافي البارحة.
ويتدفق أغلب العائدين من المناطق القريبة من الحدود التونسية وخاصة من الزاوية وسبراطة وطرابلس فيما يجد المقيمون ببنغازي ووجهات أخرى صعوبات أمنية في الوصول الى النقطة الحدودية.
وتوجه هذا الصباح عدد من التونسيين إلى مطار بنغازي للعودة جوا إلى تونس لكن حسب شهود عيان من أبناء من عادوا البارحة الى ارض الوطن فقد تعرض المطار إلى عملية حرق بما دفع السلطات الليبية الى تجميع التونسيين الراغبين في العودة في انتظار ترحيلهم.
وتجدر الإشارة الى ان عدد التونسيين المقيمين بليبيا من ولاية مدنين حسب مصادر ديوان التونسيين بالخارج يبلغ حوالي 10 الاف من مجموع 87 الف مهاجر تونسي بليبيا وفق احصائيات سنة 2009 لكن يوضح المندوب الجهوى لديوان التونسيين بالخارج السيد نجيب الحاج دحمان انها ارقام لا تمثل العدد الحقيقي للتونسيين المقيمين بليبيا اذ قد يكون العدد اكثر ارتفاعا.
ومن جهة أخرى توقفت الحركة التجارية عبر منفذ راس الجدير منذ مساء امس بعد ان اعادت السلطات الليبية إلزام التونسيين المتوجهين إلى الأراضي الليبية دفع معلوم 150 دينارا على السيارة والاستظهار بمبلغ قدره 700 اورو.
ويرى التجار التونسيون من منطقة بن قردان ان الظرف الراهن يستوجب منهم التزام الحذر وعدم المجازفة في مواصلة العمل على الخط في انتظار انفراج الأوضاع
Partager sur Facebook
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire