dimanche 20 février 2011
الشرطة الصينية تتأهب بعد دعوات للثورة على الإنترنت
انتشرت قوات الشرطة الصينية بكامل قوتها في عدد من المدن الرئيسية عقب دعوات ظهرت في الإنترنت تدعو إلى ثورة بنفسجية.
وقد وزعت دعوات عبر الانترنت والصفحات الشخصية للعديد من المتصفحين تحمل شعارات تقول: "نريد الطعام، نريد العمل، نريد الإسكان، نريد الإنصاف".
وذكرت "بي بي سي" أن هذه الرسائل خرجت في البداية من موقع انترنت بالصينية مقره الولايات المتحدة.
وقد اعتقل العديد من الناشطين كإجراء احترازي، كما اعتقل ثلاثة في شنغهاي، إلا أن تلك الدعوات لم تجد الاستجابة عليها.
وتشير الأنباء الواردة من شنغهاي وبكين إلى وجود الكثير من الفضوليين الذين استوقفهم الحضور اللافت لقوات الشرطة في تلك المدن، وعلى الأخص في مراكز التسوق الرئيسية.
وفرقت الشرطة مظاهرتين صغيرتين، ولا توجد أنباء عن احتجاجات في 11 مدينة صينية دعي الناس فيها إلى الاحتجاج الأحد.
حملة توقيفات بحق الناشطين
وفيما يتعلق بحملة التوقيفات فقد ذكر ناشطون أن الشرطة الصينية أوقفت عددًا من أبرز الناشطين الحقوقيين مع نشر دعوات على الإنترنت للتظاهر في 13 مدينة إحياء لثورة الياسمين واستلهاما منها.
وقال ناشطون إنهم فقدوا منذ السبت الاتصال بنحو 15 محاميًا ومدافعًا عن حقوق الإنسان في حين كثفت الشرطة انتشارها على مستوى البلاد وعمدت الحكومة إلى حجب مواقع الانترنت الداعية إلى تنظيم تحركات احتجاجية.
وأضاف الناشطون أن زملاءهم المفقودين وضعوا على الأرجح قيد الاقامة الجبرية أو في الحجز مع انتشار الدعوات إلى التظاهر.
وقالت المحامية ني يولان: "العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان اختفوا وهم محتجزون لدى الشرطة خلال الأيام الماضية، هناك آخرون فرضت عليهم الإقامة في منازلهم وقطعت هواتفهم الخلوية".
وأضافت: "لقد ازداد عدد رجال الشرطة أمام منزلي، وهم يلاحقوننا في حال خرجنا".
ولم يجب العديد من المدافعين عن حقوق الانسان على هواتفهم اليوم الأحد، ومن بينهم تنغ بيو وهو شنيونغ وجيانغ تيانيونغ، فيما أكد أقرباؤهم أنهم محتجزون لدى الشرطة.
Partager sur Facebook
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire