jeudi 24 février 2011
مؤشرات على طلب رسمي تونسي لـ »تمويلات » مالية من المؤسسات النقدية الدولية
تونس التعبير-تونس-وكالات-24 فيفري 2011
اعلن رئيس البنك المركزي التونسي مصطفى كمال النابلي خلال زيارة الى واشنطن الاربعاء ان بلاده قد تحتاج الى « تمويل » من المجتمع الدولي في الاشهر المقبلة. و كان ويليام بيرنز مساعد وزيرة الخارجية الامريكية المكلف بالشؤون السياسية قد صرح اليوم الخميس خلال زيارة الى تونس أن الولايات المتحدة الامريكية تعمل بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي على تقديم مساعدة عاجلة وملموسة لفائدة تونس على صعيد الاستقرار المالي ومن أجل تطوير وتحديث الاقتصاد التونسي على المدى البعيد.
وقال رئيس البنك المركزي التونسي في مؤتمر نظمته مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي انه « من المرجح ان تتفاقم احتياجاتنا للتمويل، سواء التمويل الخارجي او الموازنة ».
واضاف « سوف نحتاج الى تمويل ونعمل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وشركاء آخرين هم البنك الافريقي للتنمية والاتحاد الاوروبي وممولون عرب وسواهم. ننتظر دعما اكبر مما هو في العادة ».
وردا على سؤال حول قيمة المساعدات التي قد تحتاجها بلاده، اجاب النابلي « لا رقم محددا اليوم ».
واضاف ان « الضغوطات الاجتماعية هي التحدي الكبير اليوم. نتيجة للانفتاح السياسي هناك الكثير من الضغوط لتدارك ما لم يتم تحقيقه في الماضي في مجال الاجور وفرص العمل ».
واضاف ان « الخطر الكبير الذي اخشاه، هو انه اذا لم يعد، خلال الاشهر الثلاثة او الاربعة المقبلة، الانتاج والنشاط (الاقتصادي) الى طبيعته، عندها قد نتعرض الى ضغوطات من الخارج (…) ومن الميزانية في آن ».
وعمل النابلي (63 عاما) لمدة 12 سنة خبيرا اقتصاديا في البنك الدولي في واشنطن. وعين في منصب رئيس للبنك المركزي التونسي بعد ستة ايام على هروب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الى السعودية اثر انتفاضة شعبية.
زيارة ويليام بيرنز
و في ذات السياق قال ويليم بيرنز مساعد وزير الخارجية الامريكية خلال زيارته الى تونس اليوم الخميس أنه أجرى رفقة دافيد ليبتون مستشار البيت الابيض للشؤون الاقتصادية لقاءات مع الوزير الاول ووزير الشؤون الخارجية ومع مسؤولين اقتصاديين في الحكومة الانتقالية الى جانب عدد من ممثلي المجتمع المدني.
و أشار الى أن واشنطن تعمل بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي على تقديم مساعدة عاجلة وملموسة لفائدة تونس على صعيد الاستقرار المالي ومن أجل تطوير وتحديث الاقتصاد التونسي على المدى البعيد.
وأضاف أن بعثة اقتصادية أمريكية ستؤدى زيارة الى تونس خلال الشهر المقبل قصد التعريف بالامكانيات الواسعة التي تتوفر عليها تونس والافاق التي يتيحها قطاعا الاقتصاد والسياحة.
وفي الشأن السياسي أشار الديبلوماسي الامريكي الى أن بلاده ستدعم المسار الانتقالي السياسي في تونس من خلال تنظيم انتخابات « حرة وشفافة ».
كما عبر عن تفاؤله بشأن انتقال سياسي « ناجح » في تونس قائلا « نعتقد أن تونس أمامها الان فرصة لتكون مثالا للانتقال السياسي وللتطور الاقتصادى » كما أبرز القدرات التي تمتلكها تونس في مجالات التنمية الاقتصادية والموارد البشرية الكفأة والمستوى التعليمي العالي وفي مجال حقوق المرأة والتسامح.
وبعد أن أكد ارادة بلاده في مواصلة تقديم دعمها العسكرى لتونس أعرب مساعد وزيرة الخارجية الامريكية بخصوص الخطر الذى يمثله تنظيم « القاعدة في المغرب الاسلامي » على تونس عن تفاؤله بأن المكاسب التي أحرزتها تونس تشكل حصنا منيعا أمام هذا الخطر
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
لسنا في حاجة الى مساعدات من أحد و خاصة بعد أن اكتشفنا كنوز المخلوع والتي كما قدرتها الحكومة التونسية بآلاف المليارات وهي ذات قيمة أهم من آبار النفط المستغلة من طرف المخلوع و أزلامه و لا من مناجم الفسفاط.......و...و...و..............و هكذا تريد هاته الحكومة الكرطونية أنترهن بلادنا في ديون خارجية خطيرة
RépondreSupprimer