jeudi 24 février 2011

بنك الاستثمار الأوروبي يبدي استعداده إقراض تونس ومصر


فيينا – رويترز

أبدى بنك الاستثمار الأوروبي استعداده للتحرك سريعا لتقديم قروض لدول في شمال أفريقيا مثل تونس ومصر اذا منحته الحكومات الضوء الأخضر.

وقال نائب رئيس البنك المركزي الاوروبي ماتياس كولاتس أنين "يتطلب توسيع تفويضنا في دول نعمل فيها بالفعل مثل تونس ومصر قرارا يمكن اتخاذه سريعا. يمكن حدوث ذلك في بضعة أسابيع وليس أشهرا ومن ثم يمكن فعل المزيد هناك."

وأضاف أنين أن اقراض دول مثل ليبيا ليست بالفعل من شركاء بنك الاستثمار الأوروبي يتطلب اتفاقية يمكن أن تستغرق بعض الوقت لاعدادها.

وقال رئيس بنك الاستثمار الاوروبي فيليب مايستادت، في وقت سابق، إن البنك يمكن أن يقرض ما يصل إلى ستة مليارات يورو (8.28 مليار دولار) لدول جنوب البحر المتوسط والشرق الأوسط على مدى العامين القادمين إذا لزم الأمر.

وأوضح أن من بين المستفيدين المحتملين الجزائر ومصر والمناطق الفلسطينية وإسرائيل والأردن ولبنان والمغرب وسوريا وتونس. وإذا وافق البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء على تفويض جديد للاقراض فان ليبيا يمكن أن تستحق أيضا من الناحية النظرية.

ورأى انين أن أفضل وسيلة لدعم الدول التي تريد إدخال اصلاحات ديمقراطية تتمثل في البدء من المستويات الصغيرة.

وأضاف "اذا أردنا أن نساعد بسرعة فان الشركات المتوسطة والصغيرة تلعب دورا هاما. هذه المجتمعات لديها أناس كثيرون متعلمون بشكل جيد مع وظائف قليلة."

وتابع قائلا "هذا هو جوهر ما اقترحناه بأن تمنحنا الحكومات الأوروبية تفويضا. علينا أن نرى الآن ما إذا كانوا سيمنحوننا هذا التفويض."

ويمكن أن تحصل مشروعات البنية التحتية مثل محطات الصرف الصحي على امتداد ساحل البحر المتوسط التي تحمي البيئة وتدعم السياحة على الاولوية وأيضا مشروعات الطاقة المتجددة.

وأقر انين بأن البنك واجه انتقادات في السابق بأنه قدم قروضا لدول في المنطقة دون التأكد بشكل كاف من تلبية أهداف الاقراض لكنه دافع عن البنك.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire