dimanche 20 février 2011

شهود عيان: الحكومة الليبية تستعين بـ"مرتزقة أفارقة" لقمع المتظاهرين

085

قال شهود عيان إن أربع طائرات عسكرية هبطت قبل ثلاثة أيام في مطار بنين في ضواحي مدينة بنغازي شرق ليبيا، يُعتقد أنه كان على متنها من وصفوهم بـ"المرتزقة الأفارقة"، وقد جاءوا من دول إفريقية لم تعرف جنسيتها بعد، إلا أن بعضهم قال إنهم يتحدثون الفرنسية.

وأكد الشهود أنه تم إلقاء القبض على بعضهم، واعترفوا بأنهم تلقوا تعليمات من خميس القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. وتحدثت أنباء عن انضمام وحدات من الجيش الليبي إلى صفوف المحتجين بعد نشر "الميليشيات الإفريقية" في الشوارع.

وأفاد موقع "جيل ليبيا" الإلكتروني على الإنترنت أن عدة طائرات هبطت في مطار "معيتيقه" العسكري وتحمل "مرتزقه أفارقة"، يرتدون زياً عسكرياً ليبياً، حيث يتم إرسالهم إلى النقاط الساخنة في المنطقة الشرقية، ونشرهم داخل طرابلس، خصوصاً في منطقتي قرجي وغوط الشعال.وأضاف مفتاح الذي طلب التعريف عن نفسه باسمه الأول فقط "نحن مصممون على تغير هذا النظام القمعي المستمر منذ أكثر من أربعين عاماً، إنه نظام مستبد، ومستعد لفعل أي شيء للبقاء في سدة الحكم، إنهم يقتلون الناس، لقد أنزلوا البلطجية إلى الشوارع، وأحضروا آخرين من خارج البلاد، كما أطلقوا سراح المجرمين ليهاجموا المحتجين".

وفي مدينة البيضاء تظاهر أكثر من 500 شخص أمام مركز المدينة، وأحرقوا مركزاً للشرطة هناك وسيارتين للأمن الداخلي، واستولوا على مقر الأمن الداخلي فيها. وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، وأفادت بعض المصادر عن مقتل ثلاثة من المحتجين.

ويقول المتظاهرون إن الفساد المستشري في البلاد، والتضييق على الحريات والاعتقالات السياسية التي شهدتها سنوات حكم القذاقي هي من أبرز العوامل التي دعتهم للنزول إلى الشوارع، في بلد يعتبر من أغنى الدول النفطية في المنطقة العربية. ولا يتجاوز عدد سكان ليبيا 9 ملايين نسمة، وتبلغ مساحتها مليوناً و700 ألف كيلومتر مربع.

إلى ذلك، نقلت وكالة الجماهيرية للأنباء الرسمية "أوج" أن العشرات من الليببيين نزلوا إلى شوارع مدن طرابلس وسرت وبنغازي وسبها وغات وغيرها دعماً وتأييداً لحكم الزعيم الليبي معمر القذافي.

وخرجت الوكالة بعنوان واحد لكل الموضوعات من مختلف هذه المدن يقول: "تواصل المسيرات الشعبية والشبابية المؤكدة للالتحام الجماهيري الأبدي بالأخ قائد الثورة، وبأن سلطة الشعب خيار تاريخي إستراتيجي لا بديل عنه بمختلف الشعبيات".


Partager sur Facebook



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire