mercredi 16 février 2011
قضية مساهمة الإفريقي بـ500 مليون في حملة الانتخابات الرئاسي
ألقت قضية ما سمّي بمبلغ 500 ألف دينار التي شارك بها النادي الإفريقي في الحملة الانتخابية الرئاسية بظلالها على حديقة الرياضة «أ» وأخذت منحى خطيرا مما دفع بالهيئة المؤقتة الحالية إلى عقد اجتماع طارئ مساء أمس الأول (الإثنين)
لطرح هذه المسألة على بساط الدرس والجلسة العامة الخارقة للعادة على الأبواب. المحاسبة المالية بين أمين المال الحالي ومن سبقه لم تكشف عن مبلغ الـ500 مليون وبالرجوع إلى كل الوثائق لم يقع العثور على كشوف في الغرض والشيء الثابت أن أمين المال هشام المناعي سيقدم كل البراهين والحجج والوثائق والكشوف في الجلسة العامة عند تلاوة التقرير المالي...
من موّل باسم النادي الإفريقي؟وحاولت «الصباح» أن ترصد ما دار في الاجتماع حول هذا الملف فتأكدت من شيء وهو أنّ الهيئة الحالية تريد معرفة كل الحقيقة بخصوص من موّل الحملة باسم النادي الإفريقي إذا كانت المعلومة صحيحة ولماذا تمّ استعمال اسم النادي الإفريقي لتنزيل المبلغ المشار إليه ما دامت المحاسبة المالية لم تتضمن هذا المبلغ، وأمّا الأمر الثاني فإنّ الهيئة المديرة متمسكة بالدفاع عن سمعة النادي الإفريقي وأحباء الجمعية بعد كل ما جرى إذا كانت المعلومة غير صحيحة وخاصة أن أحباء النادي الإفريقي استنكروا بشدة ما صدر ويجري...
أين الحقيقة؟ وطبعا هذا هو السؤال الذي يطرحه الجميع في النادي الإفريقي اما بالتأكيد واما بالنفي.وعلمنا أن أعضاء الهيئة الحالية الذين اجتمعوا مساء أمس الأول قرروا رفع قضية عدلية لمعرفة الحقيقة... وللحديث بقية...
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire